• العربية
  • English
صحة الأسنان

الدكتور APA لـ”نواعم”: هذه هي أحدث تقنيات تجميل الأسنان

  • 27 November 2021
  • 0
  • 288 مشاهدة

يرى الاختصاصي في طبّ الأسنان وتجميلها المشهور في نيويورك Michael APA أن شكل الأسنان المناسب يجب أن يكون متناظراً لا متماثلاً، أي ينبغي أن تكون الأسنان متوازنة لإطار الوجه من اليسار إلى اليمين والأمام إلى الخلف، إذ إنّ الأسنان تساعد على دعم الشفاه.

يفخر الدكتور APA بقدرته على خلق نوع من التجانس في الوجه بما يطابق معايير الجمال والحصول على نتيجة مرضية لوجه وابتسامة أكثر جمالاً. فبعدما ابتكر مفهوم تصميم جمالية الوجه Facial Aesthetic Design طريقة متطورة وقليلة التأثيرات الذي يقوم بتطويرها، وبعدما عالج نخبة من مشاهير العالم كـ: ليا ميشيل، كلوي سيفيني، التوأم الشهير ماري كيت وأشلي أولسون، الممثل مات ديلون، مصمّمة الأزياء العالمية فيرا وانغ وغيرهم، ووصل بلمساته الفنية الى شخصيات معروفة في الوسط العربي كالإعلامية سهير القيسي، كان لا بدّ من هذا الحوار معه للوقوف عند أحدث التقنيات التجميلية في عالم الأسنان:

ما الفرق بين طرق تبييض الأسنان من خلال تقنية الوجوه الخزفية وتقنية “لومينير”؟ أيّ من هذه الطرق أكثر فاعلية؟ وما شروط إجراء كل منها؟
يمكن لتقنية الوجوه الخزفية، حتى وإن أُجريت لعلاج أسنان غير متماثلة، باستخدام اللون والبنية وخصائص انبعاث الضوء، أن تعطي مظهراً متناسقاً لتقاسيم الوجه إذا صُمّمت الابتسامة بشكل صحيح. كما يمكن أن نجعل الإطلالة تبدو أصغر بسنوات باستخدام الأوجه الخزفية لإخفاء عيوب اللون أو التلف الناتج عن طحن الطعام أو الشقوق أو الكسور الموجودة في الأسنان، وكذلك مشكلة انحسار اللثة. فكلما كبرنا في السن، أصبحت اللثة رقيقة، الأمر الذي يؤدّي إلى انحسارها.
من خلال استخدام الأوجه الخزفية، يمكننا إعطاء اللثة مظهراً سميكاً وصحياً. إضافة إلى ذلك، نقضي على خطوط العبوس وإعادة الدعم للشفاه لتستعيد نضارتها وامتلاءها لابتسامة مشرقة يضيء بها الوجه بل نجعل الخدود تبدو أكثر امتلاءً حيث إنها تصبح جوفاء بمرور الزمن نتيجة لفقدان الدهون الموجودة بها أثناء التقدّم في العمر. نقوم بكل ذلك فقط باستخدام الوجوه الخزفية وفهم احتياجات كل مريض.

ما المواد المستخدمة لتبييض الأسنان؟ وهل تتمتع بالأمان؟
عادةً ما تُستخدم مادة فوق أكسيد الهيدروجين، وفي بعض الأحيان تُستخدم مادة أول أكسيد الكارباميد… وكلتاهما تتمتعان بأمان تام. وتتباين النسب المئوية حسب الاستخدام الاحترافي والاستخدام في المنزل، وتتميّز مادة فوق أكسيد الهيدروجين بضعف فاعلية أول أكسيد الكارباميد، لذا عادةً ما تكون نسبتها المئوية نصف النسبة المئوية للكارباميد. وغالباً ما يُستخدم الكارباميد مع المرضى الذين يصابون بحساسية إثر عملية تبييض الأسنان.

هل هناك أي آثار جانبية لعملية تبييض الأسنان؟ وإلى أي مدى يستمر مفعولها؟
هناك آثار طويلة المدى، فقد يعاني بعض المرضى حساسية لا تدوم أكثر من 48 ساعة. ويتوقف استمرار مفعول العلاج على العادات الاجتماعية للمريض، ولكن غالباً ما تدوم ما بين 6 أشهر وعام.

ما الشروط التي يجب الالتزام بها بعد عملية تبييض الأسنان/ علاج الأسنان التجميلي للحفاظ على ابتسامة مثالية؟
فقط الاهتمام الجيد بصحة الفم ونظافته. وبعد إجراء عملية تبييض الأسنان مباشرة، يُنصح بعدم تعريض الأسنان لأيّ شيء قد يترك آثاراً عليها لمدة 24 ساعة، ولكن بخلاف ذلك يمكنك استخدام فرشاة أسنان كهربائية عالية الجودة ومعجون متخصّص في تبييض الأسنان مرتين في اليوم وزيارة طبيب الأسنان بانتظام.

حدّثنا عن التقنيات المستخدمة في العلاجات والعمليات التجميلية الخاصة باللثة الأكثر تطوّراً؟
يتحول طبّ الأسنان حالياً إلى العالم الرقمي، فستجد الأشعة السينية الرقمية التي ينبعث منها قدر أقل من الإشعاع، وأجهزة رقمية لتحديد بصمة الأسنان حيث تصنع قوالب مطابقة لأسنانك باستخدام مسح ضوئي عوضاً عن استخدام السائل الموضوع في أطباق مسطحة. ولا تتطلب أجهزة المسح الضوئي الرقمية التي تصنع الحشوات والتيجان سوى زيارة واحدة. وتُستخدم الأشعة السينية الرقمية على نطاق واسع، إلا أن التقنيات الأخرى تشق طريقها إلى النور لتصل إلى الأسواق الراقية. والآن ينتشر استخدام أشعة الليزر في طب الأسنان حيث تُستخدم في قطع اللثة عوضاً عن استخدام شفرة حادة، وتُستخدم أيضاً لنحت العظم أو قطع الأسنان لعلاج التسوّس. وتُعد أشعة الليزر المتخصصة في علاج الأنسجة الرخوة، مثل تلك المستخدمة لعلاج اللثة، مثالية، فيما أشعّة الليزر المتخصّصة في علاج العظم والأسنان لا تزال بحاجة إلى التعديل لتقليل الزمن الذي يستغرقه المُشغل.
وتعدّ تقنية الوجوه الخزفية آديشن من أحدث العمليات التجميلية غير الباضعة التي تحقق انتشاراً واسعاً. وهي غير مُصمّمة لجميع المرضى، لكن في بعض الحالات لا نُضطر إلى استخدام مخدر أو قطع السن بل يمكننا وضع وجه خزفي كلي أو جزئي فوق السن لإعادة البسمة إلى وجهك. إنه إجراء طويل للغاية يُمكّن المرضى الذين يخشون من تقلّص حجم السن من الحصول على نتائج تجميلية باهرة.
إشارة الى أن الدكتور APA يقيم في نيويورك ويسافر إلى دبي أربع مرات في السنة لمعالجة عملائه في الشرق الأوسط والعالم العربي.

إذاً، درجت موضة العلاجات التجميلية بين النساء اللواتي يبحثن عن وسائل للحصول على طلة شابة بملامح طبيعية. وأنتِ هل ترغبين في جعل ابتسامتك مرآة لأنوثتك؟

أترك تعليق



يجب عليك الدخول لترك تعليق.